responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 260


بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون تفسير علي بن إبراهيم قدس الله ضريحه : * ( وقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَه ) * قال كتم إيمانه ستمائة سنة وكان مجذوما مكنعا وهو الذي قد وقعت أصابعه وكان يشير إلى قومه بيديه المكنوعتين ويقول * ( يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ ) * . وقوله * ( فَوَقاه الله سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا ) * يعني مؤمن آل فرعون . فقال أبو عبد الله ( ع ) ولقد قطعوه إربا إربا ولكن وقاه الله أن يفتنوه في دينه وقال الثعلبي قالت الرواة : كان حزقيل من أصحاب فرعون نجارا وهو الذي نجر التابوت لأم موسى حين قذفته في البحر . وقيل إنه كان خازنا لفرعون مائة سنة وكان مؤمنا مخلصا * ( يَكْتُمُ إِيمانَه ) * إلى أن ظهر موسى ( ع ) على السحرة فأظهر حزقيل يومئذ إيمانه فأخذ وقتل مع السحرة صلبا . وأما امرأة حزقيل فإنها كانت ماشطة بنات فرعون وكانت مؤمنة وروي عن ابن عباس أن رسول الله ( ص ) قال : لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة فقلت لجبرئيل ما هذه الرائحة فقال هذه ماشطة آل فرعون وأولادها كانت تمشطها فوقعت المشطة من يدها فقالت بسم الله فقالت بنت فرعون أبي قالت لا بل ربي وربك ورب أبيك فأخبرت فرعون فدعا بها وبولدها وقال من ربك قالت إن ربي وربك الله فأمر بتنور من نحاس فأحمي فدعا بها وبولدها فقالت إن لي إليك حاجة وهي أن تجمع عظامي وعظام ولدي فتدفنها فقال ذلك لك لما لك من حق فأمر بأولادها فألقوا واحدا واحدا بالتنور حتى كان آخر ولدها وكان صبيا مرضعا فقال اصبري يا أماه إنك على الحق فألقيت في التنور مع ولدها وأما امرأة فرعون آسية فكانت من بني إسرائيل وكانت مؤمنة خالصة وكانت تعبد الله سرا إلى أن قتل فرعون امرأة حزقيل فعاينت حينئذ الملائكة يعرجون بروحها فزادت يقينا وإخلاصا فبينا هي كذلك إذ دخل عليها فرعون يخبرها بما صنع فقالت الويل لك

260

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست