responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 261


يا فرعون ما أجرأك على الله جل وعلا فقال لها لعلك اعتراك الجنون الذي اعترى صاحبتك فقالت ما اعتراني جنون بل آمنت بالله ربي وربك ورب العالمين فدعا فرعون أمها فقال لها إن ابنتك أخبريها فأقسم لتذوقن الموت أو لتكفرن بإله موسى فخلت بها أمها فسألتها موافقته في ما أراد فأبت وقالت أما أن أكفر بالله فلا فأمر بها فرعون حتى مدت بين أربعة أوتاد ثم لا زالت تعذب حتى ماتت وعن ابن عباس قال : أخذ فرعون امرأته آسية حين تبين له إسلامها يعذبها لتدخل في دينه فمر بها موسى وهو يعذبها فشكت إليه بإصبعها فدعا الله موسى أن يخفف عنها فلم تجد للعذاب ألما وإنها ماتت من عذاب فرعون فقالت وهي في العذاب * ( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ) * وأوحى الله إليها أن ارفعي رأسك فرفعت فرأت البيت في الجنة بني لها من در فضحكت . فقال فرعون انظروا إلى الجنان التي بها تضحك وهي في العذاب . وقيل إنها كانت تعذب بالشمس وإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة وجعلت ترى بيتها في الجنة .
عن سلمان في تفسير علي بن إبراهيم * ( وظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ والسَّلْوى ) * الآية . فإن بني إسرائيل لما عبر بهم موسى البحر نزلوا في مفازة فقالوا يا موسى أهلكتنا وقتلتنا وأخرجتنا من العمارة إلى مفازة لا ظل ولا شجر ولا ماء وكانت تجيء بالنهار غمامة فتظلهم من الشمس وينزل عليهم بالليل المن فيقع على النبات والشجر والحجر فيأكلونه وبالعشي يجيء طائر مشوي فيقع على موائدهم فإذا أكلوا وشبعوا طار ومر . وكان مع موسى حجر يضعه في وسط العسكر ثم يضربه بعصاه فتنفجر * ( مِنْه اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً ) * فيذهب الماء إلى سبط في رحله وكانوا اثنا عشر سبطا . فلما طال عليهم الأمد قالوا * ( يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وقِثَّائِها وفُومِها وعَدَسِها وبَصَلِها ) * والفوم هو الحنطة

261

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست