responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 259


ص على جميع رسل الله وخلقه وتفضيل علي بن أبي طالب والخيار من الأئمة عليهم السلام وعلى سائر أوصياء النبيين وإلى البراءة من ربوبية فرعون فوشى به واشون إلى فرعون وقالوا إن حزقيل يدعو إلى مخالفتك ويعين أعداءك على مضادتك فقال لهم فرعون إنه ابن عمي وخليفتي على ملكي وولي عهدي إن فعل ما قلتم فقد استحق العذاب على كفره نعمتي وإن كنتم كاذبين فقد استحققتم أشد العذاب لإيثاركم الدخول في مساءته فجاء بحزقيل وجاء بهم فكاشفوه وقالوا أنت تجحد ربوبية فرعون وتكفر نعماءه فقال حزقيل أيها الملك هل جربت علي كذبا قط قال لا قال فسلهم من ربهم فقالوا فرعون قال ومن خالقكم قالوا فرعون قال ومن رازقكم الكافي لمعاشكم والدافع عنكم مكارهكم قالوا فرعون هذا قال حزقيل أيها الملك فاشهد ومن حضرك أن ربهم ربي وخالقهم هو خالقي ورازقهم هو رازقي لا رب لي ولا خالق ولا رازق غير ربهم وخالقهم ورازقهم وأشهدك ومن حضرك أن كل رب وخالق سوى ربهم فأنا بريء منه ومن ربوبيته وكافر بإلهيته يقول حزقيل هذا وهو يعني أن ربهم هو الله ربي ولم يقل إن الذي قالوا ربهم هو ربي وخفي هذا المعنى على فرعون ومن حضره وتوهموا أنه يقول فرعون ربي وخالقي ورازقي فقال لهم فرعون يا طلاب الفساد في ملكي ومريدي الفتنة بيني وبين ابن عمي وهو عضدي أنتم المستحقون لعذابي لإرادتكم فساد أمري وإهلاك ابن عمي ثم أمر بالأوتاد فجعل في ساق كل واحد منهم وتد وفي صدره وتد وأمر أصحاب أمشاط الحديد فشقوا بها لحومهم من أبدانهم فذلك ما قال الله تعالى * ( فَوَقاه الله سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا ) * به لما وشوا به إلى فرعون ليهلكوه * ( وحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ ) * وهم الذين وشوا بحزقيل إليه لما أوتد فيهم الأوتاد ومشط عن أبدانهم لحومهم بالأمشاط وعن ابن عباس قال : خط رسول الله ( ص ) أربع خطط في الأرض وقال أتدرون ما هذا قلنا الله ورسوله أعلم فقال أفضل نساء الجنة أربع خديجة

259

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست