نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 218
روي ذلك عن علي ( ع ) وابن عباس . و ( ثانيها ) أن موسى ( ع ) كان جنبا يغتسل وحده فقالوا ما يتستر منا إلا لعيب بجلده إما برص وإما أدرة فذهب مرة ليغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى فرآه بنو إسرائيل عريانا كأحسن الرجال خلقا فَبَرَّأَه الله مِمَّا قالُوا . رواه أبو هريرة مرفوعا . وقال قوم إن ذلك لا يجوز لأن فيها اشتهار النبي وإبداء سوءته على رؤس الأشهاد وذلك ينفر عنه . و ( ثالثها ) أن قارون استأجر مومسة لتقذف موسى ( ع ) بنفسها على رؤس الملأ فعصمه الله تعالى من ذلك . عن أبي العالية . و ( رابعها ) أنهم آذوه من حيث إنهم نسبوه إلى السحر والجنون والكذب بعد ما رأوا الآيات . عن أبي مسلم . انتهى . وأما السيد قدس الله ضريحه فقد رد الثاني بأنه ليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه ما ذكروه من هتك العورة لتنزيهه عن عاهة أخرى فإنه تعالى قادر أن ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى وليس يرمي بذلك أنبياء الله من يعرف أقدارهم . ثم قال والذي روي في ذلك من الصحيح معروف وذكر الوجه الأول . وقال جماعة من أهل الحديث لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وإن رؤيتهم له على ذلك الوضع الذي لم يتعمده موسى ( ع ) ولم يعلم أن أحدا ينظر إليه أم لا وأن مشيه عريانا لتحصيل ثيابه مضافا إلى تبعيده عما نسبوه إليه ليس من المنفرات . وسئل الصادق ( ع ) أيهما مات قبل موسى أم هارون قال هارون مات قبل موسى ( ص ) وسئل أيهما كان أكبر قال هارون وكان اسم ابني هارون شبرا وشبيرا وتفسيرهما بالعربية الحسن والحسينز وقد قال رسول الله ( ص ) رأيت إبراهيم وموسى وعيسى ص
218
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 218