responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 217


وعفر خديه في التراب تذللا منه لربه عز وجل فأوحى الله إليه ارفع رأسك يا موسى ومر يدك على موضع سجودك وامسح بها وجهك وما نالته من بدنك فإنه أمان من كل سقم وداء وآفة وعاهة وفي حديث آخر عن أبي جعفر ( ع ) قال : أوحى الله عز وجل إلى موسى ( ع ) أتدري لم اصطفيتك بكلامي دون خلقي فقال موسى لا يا رب فقال يا موسى إني قلبت عبادي ظهرا لبطن فلم أجد أحدا فيهم أذل لي منك نفسا يا موسى إنك إذا صليت وضعت خديك على التراب وروي أن موسى ( ع ) كان إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الأيمن بالأرض والأيسر أقول هذا الوضع على التراب بعد الصلاة هو سجدة الشكر الذي قال به علماؤنا ونطقت به أخبارنا وشنع المخالفون به علينا تشنيعا شنيعا وقالوا إن سجدة الشكر من مبتدعات اليهود والرافضة . ورووا في أخبارهم أن أول من سجد سجدة الشكر في الإسلام هو أمير المؤمنين ( ع ) لما أمر بالمبيت على فراش رسول الله ( ص ) ليلة الغار .
تفسير علي بن إبراهيم عن الصادق ( ع ) قال : إن بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى ( ع ) إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا أنه ليس كما قالوا فأنزل الله * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَه الله مِمَّا قالُوا ) * الآية قال أمين الإسلام الطبرسي اختلفوا فيما آذوا به موسى ( ع ) على أقوال :
( أحدها ) أن موسى وهارون ( ع ) صعدا الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل أنت قتلته فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل وتكلمت الملائكة بموته حتى عرفوا أنه قد مات فبرأه الله من ذلك .

217

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست