responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 216


تفسير علي بن إبراهيم بإسناده إلى أبي عبد الله ( ع ) في خبر المعراج عن النبي ( ص ) قال : ثم صعدنا إلى السماء الخامسة فإذا فيها رجل كهل عظيم العين حوله ثلة من أمته فأعجبني كثرتهم فقلت من هذا يا جبرئيل فقال هذا المجيب في قومه هارون بن عمران فسلمت عليه وسلم علي واستغفرت له واستغفر لي وإذا فيها من الملائكة الخشوع مثل ما في السماوات ثم صعدنا إلى السماء السادسة وإذا فيها رجل آدم طويل وسمعته يقول يزعم بنو إسرائيل أني أكرم ولد آدم على الله وهذا رجل أكرم على الله مني فقلت من هذا يا جبرئيل قال هذا أخوك موسى بن عمران فسلمت عليه وسلم علي واستغفرت له واستغفر لي وإذا فيها من الملائكة الخشوع مثل ما في السماوات وقال عليه السّلام كان عمر موسى بن عمران مائتين وأربعين سنة وكان بينه وبين إبراهيم خمسمائة سنة وعنه ( ص ) اختار من الأنبياء أربعة للسيف إبراهيم وداود وموسى وأنا واختار من البيوتات أربعة فقال الله عز وجل * ( إِنَّ الله اصْطَفى آدَمَ ونُوحاً وآلَ إِبْراهِيمَ وآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ) * علل الشرائع سأل الشامي أمير المؤمنين ( ع ) عن قول الله عز وجل * ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيه وأُمِّه وأَبِيه وصاحِبَتِه وبَنِيه ) * من هم فقال قابيل يفر من هابيل والذي يفر من أمه موسى والذي يفر من أبيه إبراهيم والذي يفر من صاحبته لوط والذي يفر من ابنه نوح والذي يفر من أبيه كنعان قال الصدوق إنما يفر موسى من أمه خشية أن يكون قصر فيما وجب عليه من حقها . أقول ذكر جماعة من أهل الحديث أنه يجوز أن يتجوز بالأم عن المربية أو المرضعة التي أحضنته أو أرضعته في بيت فرعون قبل وقوع أمه عليه كما تجوزوا عن إبراهيم بأبيه الأمالي عن أبي عبد الله ( ع ) قال : أوحى الله إلى موسى بن عمران يا موسى أتدري لم انتخبتك من خلقي واصطفيتك لكلامي فقال لا يا رب فأوحى الله إليه أني اطلعت على الأرض فلم أجد أشد تواضعا لي منك خر موسى ساجدا

216

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست