responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 182


قال وما اسم أمك قال راحيل بنت لبان بن ناحور قال فهل لك من ولد قال نعم عشرة بنين قال ما أسماؤهم فعد له أسماءهم وكلها مشتقة أو فيها دلالة على يوسف فقال يوسف أحب أن أكون أخاك بدل أخيك الهالك فقال بنيامين أيها الملك ومن يجد أخا مثلك ولكن لم يلدك يعقوب ولا راحيل فبكى يوسف وقام إليه وعانقه وقال إني أخوك فلا تعلمهم بشيء من هذا فقال بنيامين إني لا أفارقك ثم احتالا في وضع الصاع في رحل بنيامين أقول وعلى هذا فالمراد بأبويه اللذين دخلا مصر أبوه وخالته كما قال الأكثر فإن الخالة يقال لها أم في إطلاق العرف .
وقال ( ص ) لما تخاصم أمير المؤمنين ( ع ) في حضانة ابنة حمزة رضي الله عنه مع خالته الخالة أم . وذلك لما ورد من أن أمه أي أم يوسف قد كانت ماتت في نفاسها ببنيامين فتزوج يعقوب أختها . وقيل يريد أباه وأمه وكانا حيين عن ابن إسحاق والجبائي . وقيل إن راحيل أمه نشرت من قبرها حتى سجدت له تحقيقا للرؤيا عن الحسن .
( قصص الأنبياء ) عن سليمان الطلحي قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) ما حال بني يعقوب هل خرجوا من الإيمان قال نعم فما تقول في آدم ( ع ) قال دع آدم .
أقول للإيمان درجات ومراتب كما جاء في صحيح الأخبار فيكون المراد أنهم خرجوا من درجاته العالية ثم عادوا إليها وإلى ما فوقها بتوبتهم واستغفار يعقوب ويوسف لهم .
قصص الراوندي بالإسناد عن الصدوق عن أبيه عن الصفار عن أيوب بن نوح عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) ما بلغ من حزن يعقوب قال حزن سبعين ثكلى ولما كان يوسف في السجن دخل عليه جبرئيل ( ع ) فقال إن الله ابتلاك وابتلى أباك وإن الله ينجيك من هذا السجن فاسأل الله بحق محمد وأهل بيته أن يخلصك مما أنت فيه فقال يوسف اللهم إني أسألك بحق محمد وأهل بيته إلا عجلت فرجي وأرحتني مما أنا فيه قال جبرئيل فأبشر أيها الصديق

182

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست