responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 170


ذاك إلى إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب قال فإن إله إبراهيم يقول لك قل اللهم إني أسألك بأن لك الحمد كله لا إله إلا أنت الحنان المنان * ( بَدِيعُ السَّماواتِ والأَرْضِ ذُو الْجَلالِ والإِكْرامِ ) * صل على محمد وآل محمد واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث لا أحتسب فدعا ربه فجعل له من الجب فرجا ومن كيد المرأة مخرجا وآتاه ملك مصر من حيث لم يحتسب وعن المفضل الجعفي قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) أخبرني ما كان قميص يوسف قال إن إبراهيم ( ع ) لما أوقدت له النار أتاه جبرئيل ( ع ) بثوب من ثياب الجنة فألبسه إياه فلم يضره معه حر ولا برد فلما حضر إبراهيم الموت جعله في تميمة وعلقه على إسحاق وعلقه إسحاق على يعقوب فلما ولد ليعقوب يوسف علقه عليه فكان في عنقه حتى كان من أمره ما كان فلما أخرج يوسف القميص من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله * ( إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ ) * قلت جعلت فداك فألى من صار ذلك القميص فقال إلى أهله ثم قال كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد ( ص ) وكان يعقوب بفلسطين وفصلت العير من مصر فوجد ريح يوسف وهو من ذلك القميص الذي أخرج من الجنة ونحن ورثته أقول قال أمين الإسلام الطبرسي رحمه الله قيل إن يوسف ( ع ) قال إنما يذهب بقميصي من ذهب به أولا فقال يهودا أنا أذهب به وهو ملطخ بالدم قال فاذهب به أيضا وأخبره أنه حي وأفرحه كما أنه أحزنه فحمل القميص وخرج حافيا حاسرا حتى أتاه وكان معه سبعة أرغفة وكانت المسافة ثمانين فرسخا فلم يستوف الأرغفة في الطريق . وقال ابن عباس هاجت ريح فحملت قميص يوسف إلى يعقوب . وذكر في القصة أن الصبا استأذنت ربي في أن تأتي يعقوب ريح يوسف قبل أن يأتيه البشير بالقميص فأذن لها فأتت بها ولذلك يستروح كل محزون ريح الصبا وقد أكثر الشعراء من ذكرها وعن أبي الحسن ( ع ) كانت الحكومة في بني إسرائيل إذا سرق واحد شيئا استرق به وكان يوسف عند عمته وهو صغير وكانت تحبه وكانت لإسحاق منطقة لبسها يعقوب وكانت عند أخته وأن يعقوب طلب يوسف ليأخذه من عمته فاغتمت

170

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست