responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 16


* ( بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُه ) * على آخر * ( قالَ لَه مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ) * قاتلت رجلا بالأمس وتقاتل هذا اليوم لأودينك وأراد أن يبطش به * ( فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما ) * وهو من شيعته * ( قالَ يا مُوسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الأَرْضِ وما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ) * قال المأمون جزاك الله خيرا يا أبا الحسن فما معنى قول موسى لفرعون * ( فَعَلْتُها إِذاً وأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ) * قال الرضا ( ع ) إن فرعون قال لموسى لما أتاه * ( وفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ ) * بي * ( قالَ ) * موسى * ( فَعَلْتُها إِذاً وأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ) * عن الطريق بوقوعي إلى مدينة من مدائنك * ( فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) * وقد قال الله عز وجل لنبيه محمد * ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى ) * يقول ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس * ( ووَجَدَكَ ضَالاًّ ) * يعني عند قومك * ( فَهَدى ) * أي هداهم إلى معرفتك * ( ووَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى ) * يقول أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا قال المأمون بارك الله فيك يا ابن رسول الله فما معنى قول الله عز وجل * ( ولَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وكَلَّمَه رَبُّه قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي ) * الآية كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران لا يعلم أن الله تعالى ذكره لا يجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال فقال الرضا ( ع ) إن كليم الله موسى بن عمران علم أن الله تعالى عز أن يرى بالأبصار ولكنه لما كلمه الله تعالى وقربه نجيا رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله عز وجل كلمه وقربه وناجاه فقالوا لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت وكان القوم سبعمائة ألف رجل اختار منهم سبعمائة ثم اختار من السبعمائة سبعين رجلا لميقات ربه فخرج بهم إلى طور سيناء فأقامهم في سفح الجبل وصعد موسى ( ع ) إلى الطور وسأل الله تبارك وتعالى أن يكلمه ويسمعهم كلامه فكلمه الله تعالى ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام لأن الله عز وجل أحدثه في الشجرة وجعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه فقالوا * ( لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ ) * بأن الذي سمعناه كلام الله * ( حَتَّى نَرَى الله جَهْرَةً ) * فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا فقال موسى يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم وقالوا إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجاة الله إياك فأحياهم الله وبعثهم معه فقالوا إنك لو سألت الله أن يراك تنظر إليه لأجابك وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حق معرفته فقال موسى يا قوم إن الله لا يرى بالأبصار ولا كيفية له وإنما يعرف بآياته

16

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست