نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 139
أهل بيت يمنعونني منكم وقد تدافعوا بالباب فكسروا باب لوط وطرحوا لوطا فقال جبرئيل ( ع ) * ( إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ) * فأخذ كفا من بطحاء الرمل فضرب بها وجوههم وقال شاهت الوجوه فعمي أهل المدينة كلهم فقال لوط يا رسل ربي بما ذا أمركم فيهم قالوا أمرنا أن نأخذهم بالسحر قال تأخذونهم الساعة قالوا يا لوط * ( إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ) * فخذ أنت بناتك وامض وقال أبو جعفر رحم الله لوطا لو يدري من معه في الحجرة لعلم أنه منصور حين يقول * ( لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ ) * أي ركن أشد من جبرئيل معه في الحجرة وقال الله عز وجل لمحمد ( ص ) * ( وما هِيَ ) * للظالمين * ( مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ) * أي من ظالمي أمتك إن عملوا عمل قوم لوط ثواب الأعمال بإسناده إلى الصادق ( ع ) قال قال رسول الله ( ص ) لما عمل قوم لوط ما عملوا بكت الأرض إلى ربها حتى بلغت دموعها السماء وبكت السماء حتى بلغت دموعها العرش فأوحى الله عز وجل إلى السماء احصبيهم أي ارميهم بالحصباء وهي الحجارة وأوحى الله إلى الأرض أن اخسفي بهم العياشي عن زيد بن ثابت قال : سأل رجل أمير المؤمنين ( ع ) أتؤتى النساء في أدبارهن فقال سفلت سفل الله بك أما سمعت الله يقول * ( أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ ) * وعن عبد الرحمن بن الحجاج قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) ذكر عنده إتيان النساء في أدبارهن فقال ما أعلم آية في القرآن أحلت ذلك إلا واحدة * ( إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ ) *
139
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 139