نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 137
نباح الكلاب وصياح الديكة ثم قلبوها عليهم وأمطر الله * ( عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ) * . ( وعن أبي عبد الله ( ع ) ) : ما من عبد يخرج من الدنيا يستحل عمل قوم لوط إلا رماه الله بحجر من تلك الحجارة ليكون فيه منيته ولكن الخلق لا يرونه . ( قال الطبرسي رحمه الله ) اختلف في ذلك - يعني عرض البنات - فقيل : أراد بناته لصلبه . عن قتادة وبه رواية وقيل أراد النساء من أمته لأنهن كالبنات له واختلف أيضا في كيفية عرضهن فقيل بالتزويج وكان يجوز في شرعه تزويج بنته المؤمنة من الكافر . وكذا كان يجوز أيضا في مبتدأ الإسلام ، وقد زوج النبي ( ص ) من أبي العاص بن الربيع قبل أن يسلم . ثم نسخ ذلك . وقيل أراد التزويج بشرط الإيمان وكانوا يخطبون بناته فلا يزوجهن منهم لكفرهم وقيل إنه كان لهم سيدان مطاعان فأراد أن يزوجهما بنتيه ذعورا وريثا . ( علل الشرائع ) عن الصادق ( ع ) قال : في المنكوح من الرجال هم بقية سدوم أما إني لست أعني بقيتهم أنه ولدهم ولكن من طينتهم ( قلت ) : سدوم الذي قلبت عليهم قال هي أربعة مدائن سدوم وصديم ولدنا وعميراء . ( وقال المسعودي ) أرسل الله لوطا إلى المدائن الخمسة وهي سدوم وعمورا ودوما وصاعورا وصابورا . ( وعنه ( ع ) ) وقد سئل وكيف كان يعلم قوم لوط أنه قد جاء لوطا رجل قال كانت امرأته تخرج فتصفر فإذا سمعوا الصفير جاؤا فلذلك كره التصفير . ( وعنه ( ع ) ) أنه لما جاء الملائكة إلى لوط وهو لم يعرفهم وأخذهم إلى منزله التفت إليهم فقال إنكم تأتون شرار خلق الله وكان جبرئيل ( ع ) قال الله له لا يعذبهم حتى يشهد عليهم ثلاث شهادات فقال هذه واحدة ثم مشى ساعة فقال إنكم تأتون شرار خلق الله فقال جبرئيل ( ع ) هذه ثنتان فلما بلغ باب المدينة التفت إليهم وقال إنكم تأتون شرار خلق الله فقال جبرئيل هذه ثلاث ثم دخلوا منزله ، الحديث .
137
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 137