نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 131
في رحم فقال آدم وحواء وكبش إبراهيم وعصا موسى وناقة صالح والخفاش الذي عمله عيسى ( ع ) فطار بإذن الله عز وجل علل الشرائع مسندا إلى أبان بن عثمان قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) كيف صار الطحال حراما وهو من الذبيحة فقال إن إبراهيم ( ع ) هبط عليه الكبش من ثبير وهو جبل بمكة ليذبحه أتاه إبليس فقال له أعطني نصيبي من هذا الكبش قال وأي نصيب لك وهو قربان لربي وفداء لابني فأوحى الله عز وجل إليه أن له فيه نصيبا وهو الطحال لأنه مجمع الدم وحرم الخصيتين لأنهما موضع النكاح ومجرى النطفة فأعطاه الله الطحال والأنثيين وهما الخصيتان قال فقلت فكيف حرم النخاع قال لأنه موضع الماء الدافق من كل ذكر وأنثى وهو المخ الطويل الذي يكون في فقار الظهر وفي الكافي عن الرضا ( ع ) لو علم الله شيئا أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل ع أقول اختلف علماء الإسلام في تعيين الذبيح هل هو إسماعيل أو إسحاق ( ع ) فذهبت الطائفة المحقة من أصحابنا وجماعة من العامة إلى أنه إسماعيل ( ع ) والأخبار الصحيحة دالة عليه ( ع ) دلالة غيرهما من الآيات ودلائل العقل وذهب طائفة من الجمهور إلى أنه إسحاق ( ع ) وبه أخبار واردة من الطرفين وطريق تأويلها أما تحمل على التقية وأما حملها على ما قاله الصدوق طاب ثراه من أن إسحاق ( ع ) صار ذبيحا بالنية والتمني وروى شيخنا أمين الإسلام الطبرسي رحمه الله أن إبراهيم ( ع ) لما خلا بابنه إسماعيل أخبره بما قد ذكر الله عنه في المنام فقال يا أبت اشدد رباطي حتى لا أضطرب واكفف عني ثيابك حتى لا ينتضح من دمي شيء فتراه أمي وأشحذ شفرتك وأسرع من السكين على حلقي ليكون أهون علي فإن الموت شديد فقال له إبراهيم نعم العون أنت على أمر الله
131
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 131