نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 124
المغرب يسمى المستجار ثم ألقى عليه الشجر والإذخر وعلقت هاجر على بابه كساء فلما بناه وفرغ منه حج إبراهيم وإسماعيل ونزل عليهما جبرئيل ( ع ) يوم التروية فقال جبرئيل ( ع ) قم فارتو من الماء لأنه لم يكن بمنى وعرفات ماء فسميت التروية لذلك ثم قال إبراهيم ( ع ) لما فرغ من بناء البيت * ( رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وارْزُقْ أَهْلَه مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِالله والْيَوْمِ الآخِرِ ) * قال من ثمرات القلوب أي حببه إلى الناس ليعودوا إليه علل الشرائع بإسناده إلى محمد بن عرفة قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) إن من قبلنا يقولون إن إبراهيم خليل الرحمن ختن نفسه بقدوم على دن فقال سبحان الله ليس كما يقولون كذبوا على إبراهيم قلت له صف لي ذلك فقال إن الأنبياء عليهم السّلام كان يسقط غلفهم مع سررهم يوم السابع فلما ولد إسماعيل سقط عنه غلفته مع سرته وعيرت بعد ذلك سارة هاجر بما تعير به الإماء فبكت هاجر واشتد عليها وبكى لبكائها إسماعيل فأخبر إبراهيم فقام إلى مصلاه وناجى ربه وسأله أن يلقي ذلك عن هاجر فألقاه الله عز وجل عنها فلما ولدت سارة إسحاق وكان يوم السابع لم تسقط غلفته فجزعت من ذلك سارة وقالت لإبراهيم ما هذا الحادث الذي حدث في أولاد الأنبياء هذا ابنك إسحاق سقطت سرته ولم تسقط غلفته فقام إبراهيم إلى مصلاه وناجى ربه فقال يا رب ما هذا الحادث الذي حدث في آل إبراهيم هذا إسحاق ابني سقطت سرته ولم تسقط غلفته فأوحى الله عز وجل إليه هذا لما عيرت سارة هاجر فآليت أن لا أسقط ذلك عن أحد من أولاد الأنبياء بعد تعييرها لهاجر فاختتن إسحاق بالحديد وأذاقه حر الحديد فقال فختن إبراهيم إسحاق بحديد فجرت السنة في الناس بعد ذلك أقول القدوم المراد منه قدوم النجار وقول الجزي إنه قرية بالشام أو موضع على ستة أميال من المدينة غير مناسب هنا . والدن الراقود العظيم أو أطول من الحب أو أصغر وفيه دلالة على اختتان إبراهيم محمول على التقية مناقب ابن شهر شهرآشوب عن علي ( ع ) أن الجمار إنما رميت بسبع حصيات لأن جبرئيل ( ع ) حين أرى إبراهيم ( ع ) المشاعر برز له إبليس فأمره جبرئيل أن يرميه فرماه بسبع حصيات فدخل عند الجمرة الأولى تحت الأرض فأمسك ثم إنه
124
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 124