responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 395


فقال رجل يومئذ : ما يألو برفع ابن عمه .
قال : فعلم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) انه قد شق عليهم فدعا الصلاة فلما اجتمعوا صعد المنبر فلم يسمع لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) خطبة قط كان أبلغ منها تمجيدا وتوحيدا ، فلما فرغ قال : " يا أيها الناس ما انا سددتها ولا انا فتحتها ولا انا أخرجتكم وأسكنته ثم قرأ : * ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) * " ( 1 ) .
وأخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة عن بريدة مع تفاوت بسيط ( 2 ) .
وأخرج أحمد والنسائي وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط بسند حسن عن سعد بن أبي وقاص قال : أمر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي .
فقالوا : يا رسول الله سددت أبوابنا كلها الا باب علي .
قال : " ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها " ( 3 ) .
وأخرج النسائي بسند صحيح عن ابن عمر أنه سئل عن علي فقال : " أنظر إلى منزله من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه " ( 4 ) .
وأخرج البزار عن مصعب بن سعد عن أبيه ان النبي قال : " سدوا كل خوخة في المسجد الا خوخة علي " ( 5 ) .
* هذه بعض نصوص حديث سد الأبواب وهناك الكثير منها لم أذكرها اقتصرت على ذكر مصادرها ورواتها كما تقدم .
هذا وقد أخرج السيوطي عشرين حديثا عن جملة من الحفاظ ومن طرق جمعها في رسالة سماها " شد الأثواب في سد الأبواب " ( 6 ) .


1 - تفسير الدر المنثور : 6 / 122 ذيل مورد الآية - النجم - 1 . 2 - اللآلئ المصنوعة : 1 / 351 مناقب الخلفاء الأربعة . 3 - الحاوي للفتاوى : 2 / 57 رسالة شد الأثواب في سد الأبواب ، وتأتي مصادره مفصلا . 4 - الحاوي للفتاوى : 2 / 58 رسالة شد الأثواب في سد الأبواب . 5 - لسان العرب : 2 / 14 باب الخاء مادة خوخ ، ونظم درر السمطين 108 ط . مطبعة القضاء بمصر عن البزار برقم 2556 . 6 - الحاوي للفتاوى : 2 / 57 - 58 رسالة شد الأثواب في سد الأبواب .

395

نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست