responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 139


سفيان فما وجد منه خط [1] .
ونبش قبر يزيد بن معاوية فوجد منه سلاميات رجله ، ووجد من عبد الملك بن مروان بعض شؤون رأسه ، ولم يوجد من الوليد وسليمان ابني عبد الملك إلا رفات ، ووجد هشام صحيحا إلا شيئا من أنفه وشيئا من صدغه فضرب عدة سياط وصلب ، ووجدت جمجمة مسلمة بن عبد الملك فاتخذت غرضا حتى تناثرت ، ولم يعرض لعمر بن عبد العزيز ، وجمع ما وجد في القبور وأحرق .
وخطب عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، زوج هشام ابن عبد الملك بن مروان فأبت عليه التزويج فأمر بها فبقرت بطنها وجعلت حين أتى بها ليبقر بطنها وتقتل ، تنشد :
فقل للشامتين بنا أفيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا [2] فهذه سيرة عبد الله بن علي [3] .
وولى السفاح ابن أخيه إبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله سنة ثلاث وثلاثين ومائة الموصل فدخلها في اثني عشر ألفا فأول ما بدأ به أن دعا أهل الموصل فقتل منهم اثني عشر رجلا فنفر أهل البلد وحملوا السلاح ، فنادى من دخل الجامع فهو آمن ، فأتاه الناس يهرعون إليه فأقام الرجال على أبواب الجامع وقتل الناس فيه قتلا ذريعا تجاوز فيه الحد وأسرف في المقدار ، فيقال إنه قتل أحد عشر ألف إنسان ممن له خاتم سوى من ليس في يده خاتم وهم عدد كثير جدا



[1] - وفي نسخة : خيط .
[2] - ذكره ابن أبي الحديد باختصار في شرح النهج : 7 / 131 .
[3] - راجع تاريخ الطبري : 6 / 78 سنة 132 ه‌ . خلافة أبي العباس ، ومقاتل الطالبيين : 162 .

139

نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست