( ط - ) : عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري اللغوي النحوي صاحب كتاب المعارف ، وقد مدحه ابن خلگان وغيره . ونقل في الميزان عن الحاكم : أجمعت الأمة على ان القتيبي كذّاب ( 1 ) . ) ي ) : أسد بن عمر ، من أعاظم العلماء وكان التلميذ المقدم لأبي حنيفة وولي القضاء في بغداد وواسط . وفي الميزان بعد توثيقه عن الخطيب وغيره ( 2 ) . نقل عن يحيى بن معين : " كذوب ليس بشيء " ( 3 ) . وقال ابن حبان : " كان يسوي الحديث على مذهب أبي حنيفة " ( 4 ) . ولأجل المثال لابدّ أن يقتنع بهذه العشرة المنذرة . الثاني : نسبة صاحب الكتاب إلى التشيّع والرفض كما قال ذلك بعض في حق ابن طلحة . الثالث : انكار أن يكون ذلك الكتاب الذي أخذ منه ذلك الخبر إلى مؤلفه ونسبته إلى تدليس الشيعة فإنهم هم الذين ألفوا ذلك الكتاب ونسبوه إلى علمائنا . وليس موضوع هذا الكتاب شرح هذا المطلب ليتّضح من هو المدلس المفتري الغريق المتشبّث بكل قشّة . الرابع : حملها على المطالب الباطنيّة والرئاسة القلبية ، وليست هي الرئاسة الظاهرية ، والرئاسة في السياسة ، وبيان الأحكام الظاهرية ; فلا تضاد اذن بين امامة كل واحد منهم وفي كل عصر وظهور الكرامات منهم مع الخلافة الظاهرة مثل يزيد
1 - ميزان الاعتدال ( الذهبي ) : ج 2 ، ص 503 . 2 - راجع ميزان الاعتدال ( الذهبي ) : ج 1 ، ص 206 - 207 ، وليس فيه توثيق من الخطيب . 3 و 4 - ميزان الاعتدال ( الذهبي ) : ج 1 ، ص 206 .