responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 460


وهذا الخبر واضح وبيّن طبق طريقة الإمامية ، وهو مؤيد أيضاً بعدة أنواع من الأخبار الأخرى في باب اثبات امامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام الثابتة بأسانيد معتبرة وليس هنا محل ذكرها .
أمّا من طريق أهل السنة ، فيذكر عدة اخبار :
الأول :
روى العالم الحافظ منتخب الدين محمد بن مسلم بن أبي الفوارس في كتاب أربعينه باسناده عن احمد بن أبي رافع البصري ( 1 ) قال :
قال : حدثني أبي وكان خادماً للإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام ، قال : حدّثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر الصادق ، قال : حدّثني أبي باقر علم الأنبياء محمد بن علي ، قال : حدّثني أبي سيد العابدين علي بن الحسين ، قال : حدّثني أبي سيد الشهداء الحسين بن علي ، قال : حدثني أبي سيد الأوصياء علي بن أبي طالب عليهم السلام ، انّه قال : قال لي أخي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : من أحبّ أن يلقى الله عز وجل وهو مقبل عليه غير معرض عنه فليوالِ علياً عليه السلام ، ومن سره أن يلقى الله عز وجل وهو راض عنه فليوالِ ابنك الحسن عليه السلام ، ومن أحبّ أن يلقى الله ولا خوف عليه فليوالِ ابنك الحسين ، ومن أحبّ أن يلقى الله وهو تمحص عنه ( 2 ) ذنوبه فليوالِ علي بن الحسين عليهما السلام فانّه كما قال الله تعالى : { سيماهم في وجوههم من أثر السجود { ، ومن أحبّ أن يلقى الله عز وجل وهو قرير العين فليوالِ محمد بن علي عليهما السلام ، ومن أحبّ أن يلقى الله عز وجل فيعطيه كتابه بيمينه فليوالِ جعفر بن محمد عليهما السلام ، ومن أحبّ أن يلقى الله طاهراً مطهراً فليوالِ موسى ابن جعفر النور الكاظم عليهما السلام ، ومن أحبّ أن يلقى الله وهو ضاحك فليوالِ علي بن موسى الرضا عليهما السلام ، ومن أحبّ أن يلقى الله وقد


1 - في كشف الاستار : ( احمد بن نافع البصري ) . 2 - هكذا في المصدر كما في كشف الأستار وان كان الصّواب ( وقد حطت عنه ذنوبه ) والله العالم .

460

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست