ما ترجمته : " يزد - إلى جناب القائم على حفظ الشريعة الآقا المير السيد علي المدرس دام علاه . من المعلوم اطلاعكم على تفصيل الاحكام المحكمة لحضرة المستطاب حجة الاسلام دام ظله العالي بحرمة استعمال الدخان باي نحو كان . ولكن الحكم المذكور باق لحد الآن ، وأفاد انه ما لم يتحقق عنده على نحو التحقيق رفع الامتياز بالمرة من الداخل والخارج ، وما لم يعلن جديداً برفع الحكم السابق ; فان حكم الحرمة باق ويجب الاجتناب ، ولا يرخص في ذلك وسوف يصل لكم خطه المبارك بهذا المضمون . حسين النوري " . وكتب الشيخ حسين النوري قدس سره إلى الميرزا إبراهيم الشريعتمدار في سبزوار ما ترجمته : " سبزوار - إلى جناب المستطاب عماد الاسلام الآقا الحاج الميرزا إبراهيم الشريعتمدار دام علاه . لأجل تدخل الأجانب ببلاد الاسلام فقد حكم حضرة حجة الاسلام دام ظله العالي بحرمة استعمال مطلق الدخانيات بأي نحو كان . ومن الطبيعي فقد وصلكم انه لمحض أعلاء الكلمة الحقة ، وما زال حكم الحرمة باقياً وما لم يتحقق عنده رفع يدهم تدخلهم من الداخل والخارج ، فإنه لايعلن السماح ، ويبقى حكم الحرمة ، ويلزم الاجتناب ، ولا رخصة فيه . حسين النوري " ( 1 ) . وقد ورد ذكر النوري قدس سره في عدة أماكن أخرى بهذا النحو الذي يظهر له مشاركة في هذه الثورة الكبرى ، ولعل منشأ هذه المشاركة هو قرب النوري قدس سره من زعيم الثورة ، فقد سجل المؤرخون ان الله أسعد " هذا الإمام بوزراء من أركان