ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور يصلّون . فقال لي الربّ تعالى : " هؤلاء الحجج اوليائي وهذا ( 1 ) المنتقم من أعدائي " ( 2 ) . وروي في علل الشرائع عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال : أما لو قد قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحدّ وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها . قلت ( 3 ) : جعلت فداك ولِمَ يجلدها الحد ؟ قال : لفريتها على أم ابراهيم . قلت ( 4 ) : فكيف أخّر الله القائم ؟ فقال : لأن الله تبارك وتعالى بعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلّم رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة ( 5 ) . وروي في الكافي عنه ( 6 ) عليه السلام أنه قال : إذا تمنّى احدكم القائم فليتمنه في عافية فانّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلّم رحمة ويبعث القائم نقمة ( 7 ) . والمروي في ( كمال الدين ) عن ( الإمام الحجة عليه السلام ) ( 8 ) وهو في سنته الثالثة
1 - في الترجمة زيادة ( يعني المهدي عليه السلام ) . 2 - راجع العوالم ( الشيخ عبد الله البحراني ) : ج ( النصوص على الائمة الاثني عشر عليهم السلام ) ، ص 29 - عن كنز الكراجكي : ص 258 - ومقتضب الاثر : ص 38 - والمختصر : ص 151 . 3 - في الترجمة زيادة ( فسأله الراوي ) . 4 - في الترجمة زيادة ( فسأله الراوي ) . 5 - علل الشرائع ( الصدوق ) : ج 2 ، ص 580 . 6 - في الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام . ولعله من سهو قلم المحدث النوري رحمه الله أو هكذا في نسخته والله تعالى العالم . 7 - الكافي ( الروضة ) : ج 8 ، ص 233 . 8 - في المتن ( عنه ) بدون ذكر الاسم عليه السلام ، وبما انه لا يناسب الضمير بالتعريب ، وانما كان ذلك يناسب اللغة الفارسية فلذلك وضعنا هذه العبارة .