والشهرة والوجوه السابقة بسبب هذا النوع من الأخبار انما هو خروج عن قانون الاستدلال وطريقة الفقهاء . وتوجد في المقام بعض المباحث العلمية التي لا تتناسب مع الكتاب الفارسي ( 1 ) . < فهرس الموضوعات > المائة والسابع والثلاثون : " نية الصابرين " . < / فهرس الموضوعات > المائة والسابع والثلاثون : " نية الصابرين " . عدّه في الهداية من القابه . < فهرس الموضوعات > المائة والثامن والثلاثون : " المنتقم " . < / فهرس الموضوعات > المائة والثامن والثلاثون : " المنتقم " . وعدّه هناك وفي المناقب القديمة من الالقاب . وفي خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الغديرية في اوصافه عليه السلام : " ألا أنه المنتقم من الظالمين " . وفي خبر الجارود بن المنذر الطويل والمشهور برواية ابن عياش في المقتضب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أنه قال : يا جارود ليلة اُسري بي إلى السماء أوحى الله عزّ وجلّ اليّ أن " سلْ من أرسلنا من قبلك من رسلنا " على ما بعثوا . فقلت : على ما بعثتم ؟ قالوا : على نبوّتك ، وولاية علي بن أبي طالب والائمة منكما . ثم أوحى اليّ أن التفت إلى يمين العرش . فالتفت فاذا علي والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمد بن عليّ وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى
1 - باعتبار ان طريقة السلف الصالح كانوا يكتبون باللغة الفارسية إلى العامة بينما عندما يكتبون باللغة العربية فانما يقصدون من التأليف اهل البحث والنظر . وان طرح المسائل العلمية يتناسب مع اهل الاختصاص .