responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 145


بن محمد الرازي واحمد بن جعفر الطوسي وغيرهم من حكيمة . . . ( 1 ) .
ورواية علي بن الحسين المسعودي في ( اثبات الوصية ) عن جماعة من شيوخ العلماء منهم علان الكليني ( 2 ) وموسى بن محمد الغازي واحمد بن جعفر بن محمد بأسانيدهم : انّ حكيمة . . . كانت تدخل على ابي محمد عليه السلام فتدعو له أن يرزقه الله ولداً .
وانها قالت : دخلت عليه يوماً فدعوت له كما كنت ادعو ، فقال لي : يا عمّة الذي تدعين الى الله أن يرزقنيه يولد في هذه الليلة - وكانت ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ( 3 ) - المولود الذي كنّا نتوقعه فاجعلي افطارك عندنا - وكانت ليلة الجمعة - فقلت له : ممن يكون هذا المولود العظيم يا سيدي ؟ فقال : من نرجس يا عمّة .
قالت : يا سيدي ما في جواريك أحبّ اليّ منها ولا أخفّ على قلبي ، وكنت إذا دخلتُ الدار تتلقاني وتقبّل يدي وتنزع خفي بيدها ، فلما دخلت اليها فعلت بي كما كانت تفعل ، فانكببْتُ على يدها وقبلتها ومنعتها مما كانت تفعله ، فخاطبتني بالسيادة ، فخاطبتها بمثله ، فخاطبتها بمثله ، فقالت لي : فديتك ، فقلت لها : أنا فداك وجميع العالمين ، فأنكرت ذلك ، فقلت لها : لا تنكري فإنّ الله سيهب لك في هذه الليلة غلاماً سيداً في الدنيا والآخرة وهو فرج المؤمنين ، قالت : فاستحيت فتأملتها وقلت لسيدي أبي محمّد عليه السلام : أني لست أرى بها أثر حمل ؟ فتبسم صلى الله عليه وقال لي :


1 - الهداية الكبرى : ص 355 - الطبعة الاُولى بيروت . 2 - في المطبوع ( علان الكلابي ) ولعله واحد وهو علان الكليني . 3 - قال المؤلف النورى : " هذا التاريخ مطابق لما في الكتاب الأخير ( وهو أثبات الوصية ) ، وأما في الكتاب الاول ( أي الهداية ) فهو على النحو السابق الذي ذكرناه " وقد ذكر المؤلف هذا المقطع في الأصل ورأينا وضعه في الهامش أنسب . وأما ما قاله الحضيني في الهداية : " وكانت ليلة الجمعة لثمان ليال خلت من شهر شعبان سنة سبع وخمسين ومائتين من الهجرة " .

145

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست