الأول : أن يكون مهموماً له عليه السلام ، وذكر لذلك ثلاثة أسباب . الثاني : انتظار الفرج ، وثواب فضله . الثالث : الدعاء لحفظ وجوده المبارك ، وقد ذُكر لهذه الحاجة من الأدعية المأثورة المطلقة والمؤقتة سبعة أدعية . الرابع : التصدق لسلامة وجوده المعظم . الخامس : الحج عنه أو يبذل ليُحج عنه ، ذلك الولي للنعم . السادس : القيام تعظيماً عند ذكر اسمه المبارك . السابع : الدعاء لحفظ دينه وايمانه ( 1 ) من شر شبهات شياطين الجن والإنس الداخلية والخارجية في ظلمات أيام الغيبة ، ومن الأدعية المأثورة التي ذكرت لهذا المطلب سبعة أدعية . الثامن : الاستعانة والاستغاثة به حين الشدائد ، وحالة وكيفية التوسل ، واحدى رقاع الاستغاثة ، وإشارة إلى بعض مقاماته في العلم والقدرة الإلهية والإحاطة بالرعية وأسباب تشبيهه في الغيبة بالشمس إذا ظللها السحاب ، وذكر احدى التوسلات به المعروفة والمجربة . الباب الحادي عشر : في ذكر بعض الأزمنة والأوقات المختصة بامام العصر عليه السلام ، وتكليف الرعية في هذه الأوقات بالنسبة إليه ، وذكر منها ثمانية أوقات : الأول : ليلة القدر ، بل الليالي الثلاثة المعهودة . الثاني : يوم الجمعة . الثالث : يوم عاشوراء . الرابع : عند اصفرار الشمس إلى غروبها من كل يوم .