الخامس : عصر يوم الاثنين . السادس : عصر يوم الخميس . السابع : ليلة ويوم النصف من شعبان . الثامن : يوم النوروز . وفي ذكر كل منها اعمال وأدعية متعلقة بها ، وقد ذكرنا سبب نسبة تلك الأوقات إليه عليه السلام ، وأشير في آخر الباب باختصاص بعض الأمكنة المنسوبة إليه عليه السلام ، وكذلك حضوره في تشييع جنازة كل مؤمن . الباب الثاني عشر : في ذكر اعمال وآداب قد يُتوصَّل ببركتها إلى يمن ملاقاة وشرف حضور باهر النور امام العصر صلوات الله عليه ، سواءاً عرف أم لم يعرف ، في المنام أم في اليقظة . واثبات أن المواظبة على عمل من الاعمال أو الأقوال الحسنة أو السيئة في أربعين يوماً يؤثر ويفيض صورة من الصور وينقل من حالة إلى حالة ، والله العالم . * * *