وبيان امكان طول العمر حسب القواعد النجومية ، وبعض الفوائد الطريفة . والمراد من ( الخرابات ) في الحكاية السادسة والستين . الباب الثامن : في الجمع بين الحكايات والقصص المذكورة وما وصلنا من اخبار في ضرورة تكذيب مدعي الرؤية في الغيبة الكبرى . . . وبيان وجوب صرف تلك الأخبار عن ظاهرها ، وذكر خمسة وجوه لها ما يناظرها في كلمات العلماء ومطاوي الاخبار ، وذكر تصريح جماعة من الاعلام بامكان الرؤية في أيام الغيبة ، وبعض من كلمات السيد الجليل عليّ بن طاووس التي يظهر منها دعواه هذا المقام لنفسه . الباب التاسع : في عذر دخول عدة حكايات من المضطرين في الصحراء وغيرهم في ضمن الحكايات السابقة مع عدم وجود شاهد على أن ذلك الذي أنجاهم وأجابهم هو امام العصر عليه السلام ، وذلك لما ذكره سائر العلماء وبينوه أن لكل حاجة لابد أن يُتوسَّل بإمام من الأئمة فيها ، وأثبتوا أن إغاثة الملهوف من المناصب الخاصة بالإمام صاحب الزمان عليه السلام . وذكر لقب غوث وقطب وكنية ( أبو صالح ) له عليه السلام . وكلام الشيخ الكفعمي في ذكر القطب والأوتاد والابدال والنجباء والصلحاء . وتوضيح ان تلك الإجابة والإغاثة كانت على نحو المعجزة له عليه السلام ( خارق العادة ) أو صادرة من أحد خواصه عليه السلام . وعلى فرض أن لا يكون ذلك الشخص أحدهما ، واحتمال أن يكون أحد الأولياء ، فان في هذا دلالة ايضاً على أصل المقصود وهو وجوده عليه السلام . الباب العاشر : في ذكر نفحة من تكاليف العباد تجاهه ، وآداب وعادات العبودية ، وعبودية الخلق في أيام الغيبة ، ومنها ذكرت ثمانية أشياء :