السابع : العسكرية ; أنه الإمام العسكري عليه السلام . الثامن : المحمدية ; أنه أبو جعفر محمد بن علي الهادي عليهما السلام . التاسع : الإمامية ; أنه الخلف الصالح الحجة بن الحسن العسكري عليهما السلام . العاشر : جمهور أهل السنة ; وانهم لم يعينوا المهدي بشخص . وقد ذكرنا هناك أسماء عشرين نفراً من علمائهم من الفقهاء والمحدثين والعرفاء الذين وافقوا الإمامية في هذا الموضوع ، مع ذكر كلماتهم ، ومدحهم وتوثيقهم من علماء رجالهم ، وذكر الحديث المسلسل للشيخ البلاذري المعروف ، الذي رواه عنه عليه السلام ، وذكر شبهة من شبهات أهل السنة على الإمامية في هذا المقام وجوابها على نحو لم يجمع في كتاب آخر إلّا قليلا . وكذلك أبطلنا هناك قولا شاذاً حول وفاة ابن الإمام الحسن عليه السلام . الباب الخامس : في اثبات أن المهدي الموعود هو الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام من نصوص أهل السنة ، وذكرنا منها ثلاثين حديثاً . وأمّا نصوص الإمامية فكثيرة نقل منها أربعين حديثاً أكثرها من كتب الغيبة للفضل بن شاذان ، بالإضافة إلى ما نقله العلامة المجلسي في المجلد التاسع من البحار . الباب السادس : في اثبات الدعوى المذكورة عن طريق المعجزات الصادرة منه عليه السلام ، ونقلنا منها أربعين معجزة بالإضافة إلى غيرها التي سوف تذكر في الأبواب الأخرى ، ما عدا ما نقله العلامة المجلسي في كتبه . الباب السابع : في ذكر أولئك الذين التقوا به عليه السلام أو وقفوا على معجزة من معاجزه عليه السلام ، أو على اثر من آثاره عليه السلام الدالة على وجوده . وهذا الباب هو العمدة في سبب تأليف هذا الكتاب ، وقد ذكرت هناك مائة قصة .