أكثرهم ، والتي شاركه عدّة منهم في بعضها . وسوف يُذكر هنا ستة وأربعون منها . الباب الرابع : في ذكر اختلاف المسلمين فيه بعد اتفاقهم على صحة صدور الأخبار النبوية في حتميّة مجيء انسان في آخر الزمان باسمه ويلقب بالمهدي يملأ الدنيا عدلا . وفي ذكر الكتب المؤلفة من أهل السنة في أحواله . ومحل الاختلاف في عدة مواضع : الاختلاف الأول : في النسب ، وأنه ابن مَنْ ؟ وفيه أربعة أقوال : الأول : أنه من أولاد العباس . الثاني : علوي غير فاطمي . الثالث : حسني . الرابع : حسيني . وبيان صحة هذا القول ، وإبطال الثلاثة الأخرى على نحو التمام . الاختلاف الثاني : في اسم أبيه عليه السلام وفيه قولان : الأول : قول الإمامية أن اسم أبيه ( الحسن ) عليه السلام . الثاني : قول بعض العامة أن اسمه ( عبد الله ) وابطال هذا القول . الاختلاف الثالث : في تشخيصه وتعيينه ، وفيه عشرة أقوال : الأول : قول الكيسانية ; أنه محمد بن الحنفية ، أو ابنه . الثاني : قول المغيرية ; أنه محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام . الثالث : الإسماعيلية الخالصة ; أنه إسماعيل بن الإمام الصادق عليه السلام . الرابع : الناووسية ; أنه الإمام الصادق عليه السلام . الخامس : المباركية ; أنه محمد بن إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق عليه السلام . السادس : الواقفية ; أنه الإمام الكاظم عليه السلام .