وقبل الشروع في ذكرها أدرجت أسماء أولئك الذين تشرفوا بلقائه في الغيبة الصغرى ، أو وقفوا على معجزة من معاجزه ، كما ألحقت بعض المطالب النفيسة المناسبة ، كما ذكر في ذيل أول قصة كيفية الصلاة المنسوبة إلى امام العصر عليه السلام للشدائد والحاجات ، وقضية مسجد جمكران في قم الذي بني بأمره صلوات الله عليه كما ذُكر . وفي الثانية : قصة مدن أبنائه عليه السلام التي أثبتت أن له زوجات وأبناء ، وإمكان وجود مثل هذه البلاد على هذه الأرض في البر أو البحر ، وانها مخفية عن الأنظار حتى على من يمرون عليها ، وحدوث نظائر ذلك بنحو الاختصار والذي بُين مفصلا في ذيل السابعة والثلاثين التي هي قصة الجزيرة الخضراء . وفي الخامسة : بين اجمالا أحوال الشيخ محمد ابن إسماعيل الهرقلي في سامراء الذي شافاه عليه السلام من جرح فخذه . وفي السادسة : ذكر احدى رقاع الاستغاثة به عليه السلام القليلة الوجود . وفي السابعة : التحقيق في نعومة كفه المبارك وكف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أو خشونته وغلظته ، واختلاف شراح الأحاديث في قراءة ( شثن الكف ) ( 1 ) في خبر الشمائل ، وانها بتاء ( قرشت ) أو بثاء ( ثخذ ) . وفي العاشرة : توضيح أن شارح ترددات كتاب الشرايع للمحقق هو الزهدري . وفي الحادية عشرة : بيان للألطاف الخفية الحاصلة والهدايات الخاصة الإلهية ، وذكر أسماء بني طاووس المعروفين الذين هم أصحاب التصانيف . وفي ذيل التاسعة عشرة : اشكال في الخبر المعروف ( اللهم أن شيعتنا منا . . . الخ ) وكلام الشيخ رجب البرسي .
1 - الشثن : هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر ويحمد ذلك في الرجال لأنه أشد لقبضتهم .