responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 66


يقال : قد علمنا أن العلم بإمام الزمان على سبيل التعيين والتمييز لا يتم إلا بالمعجز ، فإن النص - في إمامة هذا الإمام خاصة - غير كاف في تعينه ، ولا بد من المعجز الظاهر على يده حتى نصدقه في أنه ابن الحسن عليهما السلام .
والعلم بالمعجز ودلالته على الظهور ، طريقه الاستدلال الذي يجوز أن تعترض فيه الشبهة .
ومن عارضته شبهة في من ظهر على يده معجز ، فاعتقد أنه زور ومخرقه ، وأن مظهره كذاب متقول ، لحق بالأعداء في الخوف من جهته .
[ جهة الخوف من الأولياء عند الظهور ] فإن قيل : فأي تقصير وقع من الولي الذي لم يظهر له الإمام لأجل هذا المعلوم من حاله [101] ؟
وأي قدرة له على فعل ما يظهر له الإمام معه ؟
وإلى أي شئ يفزع في تلافي سبب غيبته عنه ؟
قلنا : ما أحلنا - في سبب الغيبة عن الأولياء - إلا على معلوم يظهر موضوع التقصير فيه ، وإمكان تلافيه :
لأنه غير ممتنع أن يكون من المعلوم من حاله أنه متى ظهر له الإمام قصر في النظر في معجزه ، وإنما أتي في ذلك : لتقصير [102] الناظر في العلم



[101] في " ج " : جهله .
[102] كان في نسختي الكتاب : التقصير . وما أثبتناه هو المناسب للسياق .

66

نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست