نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 39
وكذلك العلم بوفاة [41] الصادق عليه السلام كالعلم بوفاة أبيه محمد عليه السلام . والعلم بوفاة موسى عليه السلام كالعلم بوفاة كل متوفي [42] من آبائه وأجداده وأبنائه عليهم السلام . فصارت موافقتهم في صفات الإمام غير نافعة مع دفعهم الضرورة وجحدهم العيان . وليس يمكن أن يدعى : أن الإمامية القائلين بإمامة ابن الحسن عليهما السلام قد دفعوا - أيضا - عيانا ، في ادعائهم ولادة من علم فقده وأنه لم يولد ! وذلك أنه لا ضرورة في نفي ولادة صاحبنا عليه السلام ، ولا علم ، بل [43] ولا ظن صحيحا . ونفي ولادة الأولاد من الباب الذي لا يصح أن يعلم ضرورة ، في موضع من المواضع ، وما يمكن أحدا أن يدعي فيمن لم يظهر له ولد ( أنه يعلم ضرورة أنه لا ولد له ) [44] وإنما يرجع ذلك إلى الظن والإمارة ، وأنه لو كان له ولد لظهر أمره وعرف خبره . وليس كذلك وفاة الموتى ، فإنه من الباب الذي يصح أن يعلم ضرورة حتى يزول الريب فيه .
[41] في " ب " : بموت . [42] في " ج " : متوف . [43] في " ب " : بلى . [44] ما بين القوسين سقط من " ب " .
39
نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 39