responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 37


والقول في إمامه [30] كالقول فيه في القسمة التي ذكرناها .
وهذا يقتضي إما الوقوف على إمام ترتفع عنه علة الحاجة ، أو وجود أئمة لا نهاية لهم وهو محال .
فلم يبق بعد هذا إلا أن علة الحاجة إليه مفقودة فيه ، ولن يكون ذلك إلا وهو معصوم ولا يجوز عليه فعل القبيح [31] .
والمسائل - أيضا - على هذا الدليل مستقصى جوابها بحيث تقدمت الإشارة إليه [32] .
[ بناء الغيبة على الأصلين والفرق الشيعية البائدة ] وإذا ثبت هذان الأصلان : فلا بد من إمامة صاحب الزمان بعينة .
ثم لا بد - مع فقد تصرفه وظهوره - من القول بغيبته .
فإن قيل : كيف تدعون أن ثبوت الأصلين اللذين ذكرتموهما يثبت أمامة صاحبكم بعينه ، ويجب القول بغيبته ؟ ! وفي الشيعة الإمامية - أيضا - من يدعي إمامة من له الصفتان اللتان ذكرتموهما وإن خالفكم في إمامة صاحبكم ؟ !
كالكيسانية [33] : القائلين بإمامة محمد بن الحنفية ، وأنه صاحب



[30] في " أ " و " ب " : إمامته .
[31] في " ج " : القبائح .
[32] الشافي 1 / 53 - 54 .
[33] تفصيل أحوال هذه الفرقة تجدها في : فرق الشيعة : 23 ، الفرق بين الفرق : 23 و 38 - 39 رقم 52 ، الملل والنحل 1 / 147 وفي طبعة 1 / 131 .

37

نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست