نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1119
متصلاً بالإمام « عجل الله تعالى فرجه الشريف » فهو لا تُرَد له دعوة ، فقل له إن فلاناً رفض أن يستلم الرسالة حتى تدعو له الله تعالى أن يعيد لون شعر لحيته كما كان قبل الشيب . وشرحت له أن الذي يدعي اللقاء بالإمام « عجل الله تعالى فرجه الشريف » وأنه كلفه بتبليغ أي شئ لعامة الناس أو لشخص ، فهو يدعي السفارة الخاصة ، ولا يجوز تصديقه إلا بمعجزة ! وشرحت له أن اليماني الذي تدعي أنك هو ، إنما هو وزير الإمام المهدي « عجل الله تعالى فرجه الشريف » الذي يحكم اليمن ، ويظهر في رجب ، فهذه اليمن أمامك فاذهب واحكمها ! أمام هذا الشرح ومطالبته بدليل ، سكت الرجل فانشغلت بالكتابة ، وبعد مدة قال : هل تقبل بالدليل أن ترى الليلة مناماً ؟ قلت له : ولا عشرين مناماً ! إن ديننا ومذهبنا مبني على أدلة قطعية ، فكيف تريدني أن أبني ديني على منامات ؟ ! فقام وانصرف ! * * وأكثر منه بؤساً شخص يدعي أنه ( وصي ورسول الإمام المهدي ) يعني أنه يخبرنا بزعمه أنه سيعيش إلى ظهور الإمام المهدي « عجل الله تعالى فرجه الشريف » وسيكون وصيه وحاكم العالم بعده ! وكان هذا البصري ادعى أنه اليماني وتشارك في الدعوى مع صاحبنا المتقدم ثم اختلفا ، فتنازل له البصري عن ادعاء اليماني ! واستعاض عنها بدعوى أنه رسول الإمام « عليه السلام » وسفيره ووصيه وحفيده ! وكتب مناشير دعا فيها علماء جميع الأديان إلى المباهلة ( فإن لم يستجيبوا لدعوتي فليعلموا أنهم ومن يتبعهم في ضلال مبين ، وسيبيدهم الله بالعذاب والمثلات ) ! وختم بيانه بختم هو نجمة سداسية ! والعجيب أن لهما ولأمثالهما أنصاراً من رجال ونساء ، فيهم الجهلة وفيهم المشيطنين ، ولهم فعاليات ما زالت قائمة في العراق ! * * وأكثر بؤساً من الجميع شخص سمع برواية الحسني في أنصار الإمام المهدي « عجل الله تعالى فرجه الشريف » التي يطبقها بعضهم على قائد إيران ، وتخيل من بعض رواياتها أنه يوجد حسني موعود في العراق ، فبدأ بادعاء أنه سيد هاشمي وأنه هو الحسني الموعود ، مع أنه من عشيرة لم يدع أحد منها أنهم من بني هاشم !
1119
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1119