نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1120
ثم ادعى أنه يلتقي بالإمام المهدي « عجل الله تعالى فرجه الشريف » ويأخذ منه التوجيهات ! وبعد سقوط صدام زعم أنه صدر اليه الأمر من الإمام المهدي « عليه السلام » أن يكون مرجعاً ! وشكل جماعةً وأنصاراً ودعا الناس إلى تقليده لأنه أعلم العلماء ، وأعلن أنه يدعو كبار المراجع والفقهاء إلى مناظرته ، لأن العلم ليس بالتعلم ، بل هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء وقد قذفه في قلبه حتى امتلأ وفاض ! وله قصص وأنصار ، من الجهلة والمشيطنين من الرجال والنساء ، ومن قصصه أنهم طلبوا منه دليلاً أن يجمعهم بالإمام المهدي « عليه السلام » فقبل وواعدهم ليلاً في الصحراء وذهب معه عشرات الأشخاص وانتظروا حتى حان الوقت فلم يروا شيئاً ! فقالوا له : ها قد صارت الساعة الثانية ليلاً وأنت وعدتنا الساعة الواحدة ! فقال : ألم تروه ؟ قالوا : لا ! قال : هذا من ذنوبكم ، أما أنا فقد رأيته وكلمته ! وله مؤلفات ، لعل أكبرها كتابه ( الدجال ) وهو يدل على سطحية بالغة ، فأحاديث الدجال عنده كلها صحيحة بما فيها الضد والنقيض ! فهو يقبل دجال تميم الداري المسجون من عهد سليمان « عليه السلام » في جزيرة تشبه قبرص وسيبقى محبوساً حتى يخرج ، ويقبل دجال عمر الذي هو عبد الله بن صائد الذي ولد في زمن عمر وسيبقى حياً حتى يخرج ! ويقبل أن الدجال هم بنو أمية وأعداء أهل البيت « عليهم السلام » ، ويقبل أن الدجال هو أمريكا وإسرائيل ، وهو يركز في كتابه على أن الناس والفقهاء والمراجع هم أنصار الدجال لأنهم لم يطيعوه ، فهم جميعاً أتباع الدجال الأمريكي وأعداء الإمام المهدي « عليه السلام » وأعداء سفيره ووكيله الحسني ! في الختام ، فإن المشكلة في العمق ليست في هؤلاء المدعين ، بقدر ما هي في قدرتنا على رفع مستوى الوعي والمعرفة في الجماهير المؤمنة بالإمام المهدي « عجل الله تعالى فرجه الشريف » ، فلو انتشر فيهم الوعي الصحيح لما وَجد أمثال هؤلاء المدعين من يصغي إليهم ! * * تم كتاب المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي « عجل الله تعالى فرجه الشريف » والحمد لله رب العالمين . * * < / لغة النص = عربي >
1120
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1120