( صلى الله عليه وآله ) › يعني ركعتين . قالوا : ‹ لا ، إلا صلاة أمير المؤمنين - يعني عثمان - أربعاً › فأبى . < فهرس الموضوعات > معاوية والأمويون وسنة عثمان : < / فهرس الموضوعات > معاوية والأمويون وسنة عثمان : ولكن معاوية حين قدم حاجاً صلى الظهر ركعتين فجاءه مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له : ‹ ما عاب أحد ابن عمك بأقبح مما عبته به › . فقال لهما : ‹ وما ذاك ؟ ! › فقالا له : ‹ ألم تعلم أنه أتم الصلاة بمكة › . فقال لهما : ‹ ويحكما وهل كان غير ما صنعت ، قد صليتهما مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما › . قالا : ‹ فإن ابن عمك قد أتمها وإن خلافك إياه له عيب › . فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربعاً . وقال ابن عباس بعد أن ذكر صلاة عثمان شطراً من خلافته قصراً ، ثم صلاها أربعاً : ثم أخذ بها بنو أمية . < فهرس الموضوعات > جريمة الإحداث في الدين ، والسكوت عليها : < / فهرس الموضوعات > جريمة الإحداث في الدين ، والسكوت عليها : ونجد في الروايات : أن أول من جعل القنوت قبل الركوع هو عثمان بن عفان ، لكي يدرك الناس الركعة . ونقول : 1 - لعل المراد : أن عثمان قد جعل القنوت الثاني في صلاة الجمعة قبل الركوع . ثم جاءت الأهواء بعد ذلك لتلغي القنوت من جميع الصلوات ، ما عدا الصبح عند البعض ، أو ما عدا شهر رمضان عند