responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 289


والمرسلين . . وأعظم وأشرف إنسان وجد على وجه الأرض يترك زوجته في الصحراء ويذهب ، ثم لا يفتقدها إلا بعد مضي يوم كامل ؟ بل في بعض النصوص : أنها لم يفتقدها أحد أصلاً ، ففي رواية ابن إسحاق ، قالت : فوالله ، ما أدركنا الناس ، ولا افتقدت ، حتى نزلوا واطمأنوا طلع الرجل يقودني . . وكان نزولهم طبعاً في حرّ الظهيرة ، كما يروون .
والغريب في الأمر هنا : أن عائشة نفسها تقول : إنها كانت تظن أنهم سوف يفتقدونها . ولكن ظنها قد خاب ، حيث لم يفتقدها أحد حتى زوجها .
< فهرس الموضوعات > لو أن خالداً سمع عائشة ؟ !
< / فهرس الموضوعات > لو أن خالداً سمع عائشة ؟ !
ويذكرني قول عائشة لأبيها : بحمد الله لا بحمدك ، ولا بحمد صاحبك الذي أرسلك . يذكرني بخالد بن الوليد . . الذي قتل مالك بن نويرة بحجة أن مالكاً عبر له عن أبي بكر ب‌ « صاحبك » فقال له : كأنك لا تراه لك صاحباً ، فاستحل بذلك دمه ، وقتله .
فحمدت الله وشكرته . . على أن خالداً لم يسمع من عائشة هذه الكلمة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . . وإلا لكان ألحقها بمالك بن نويرة ! . . ولأصبح أخوها محمد شاعراً يرثي أخته الشهيدة ! ! كما كان متمم يرثي أخاه مالكاً الشهيد ( رحمه الله ) .
< فهرس الموضوعات > ثمن عقد عائشة :
< / فهرس الموضوعات > ثمن عقد عائشة :
ومن أغرب ما يذكر هنا : ما ذكره ابن التين من أن ثمن عقد عائشة كان 12 درهماً . وإذا كانت هذه قيمته فقد قال العسقلاني : إن معنى ذلك أنه ليس من جزع ظفار ، كما روت عائشة ، وإلا لكانت قيمته أكثر من ذلك . مع أنها هي نفسها تنص على أنه كان من جزع ظفار .

289

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست