وبالمناسبة فإن العقد الذي سقط في الأبواء - حسبما ذكرته عائشة أيضاً - كان من جزع ظفار . وكانت قيمته 12 درهماً كما رووا . . فتبارك الله أحسن الخالقين . < فهرس الموضوعات > الإفك والسياسة : < / فهرس الموضوعات > الإفك والسياسة : إن ملاحظة حديث الإفك بدقة تعطي : أن هذا الحديث يهدف إلى تحقيق عدة أهداف سياسية معينة ، ومدروسة . ونحن نشير منها إلى ما يلي : < فهرس الموضوعات > ابن حضير وابن عبادة : < / فهرس الموضوعات > ابن حضير وابن عبادة : إن أول ما يطالعنا في حديث الإفك هو موقف أسيد بن حضير : الذي تقول عنه عائشة : وكان أسيد رجلاً صالحاً في بيت من الأوس عظيم . كما تقدم . وأسيد هذا يدعون له أنه أحد الثلاثة الذين لم يكونوا يلحقون في الفضل . هو وابن معاذ ، وعباد بن بشر . وقالت عنه : إنه كان من أفاضل الناس . . وكان أبو بكر يكرمه ، ولا يقدم أحداً من الأنصار عليه ، ويقول : لا خلاف عنده . . وكان ابن خالة أبي بكر . . وكان في الذين جاؤوا مع عمر ، لإحراق بيت علي إن لم يبايع . وكان أول من بايع أبا بكر ، حسداً لسعد بن عبادة . وله في بيعة أبي بكر أثر عظيم . هذا هو أسيد بن حضير ، وهذه هي مواقفه ، وهذه هي مكانته عندهم . . مع أنه هو الذي كذبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صراحة في بعض القضايا على ما رواه ابن سعد .