responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 237


الدولة ، والتخطيط لنشر الإسلام في مختلف أرجاء العالم . وانتقلت الدعوة من مرحلة بناء الفرد إلى مرحلة بناء المجتمع . وتطبيق الإسلام عقيدة وشريعة ، ومحو كل آثار الجاهلية في العالم أجمع . ولن نتعرض لكل الخطوات التي خطاها القائد الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) في سبيل ذلك ، في هذا المختصر .
< فهرس الموضوعات > تأسيس مسجد قباء :
< / فهرس الموضوعات > تأسيس مسجد قباء :
وخلال إقامته ( صلى الله عليه وآله ) في قباء أسس مسجد قباء المعروف ، وهو أول مسجد بني في الإسلام ، ويبدو أن صاحب الفكرة ، والمباشر أولاً في وضع المسجد هو عمار بن ياسر . ومسجد قباء هو المسجد الذي نزل فيه قوله تعالى : * ( لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ ) * .
وقد شاركت النساء في بناء مسجد قباء ؛ فعن ابن أبي أوفى لما توفيت امرأته جعل يقول : احملوها وارغبوا في حملها ، فإنها كانت تحمل - ومواليها - بالليل حجارة المسجد الذي أسس على التقوى ، وكنا نحمل بالنهار حجرين حجرين .
والظاهر أن تأسيس مسجد قباء كان بعد قدوم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؛ إذ قد ورد : أنه ( صلى الله عليه وآله ) قد أمر أبا بكر بأن يركب الناقة ، ويسير بها ليخط المسجد على ما تدور عليه ؛ فلم تنبعث به ، فأمر عمر فكذلك ، فأمر علياً ، فانبعثت به ؛ ودارت به ، فأسس المسجد على حسب ما دارت عليه ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : إنها مأمورة .
< فهرس الموضوعات > صلاة الجمعة في قباء :
< / فهرس الموضوعات > صلاة الجمعة في قباء :
ويذكرون هنا أيضاً : أنه ( صلى الله عليه وآله ) قد صلى الجمعة في قباء ، أو في طريقه منها إلى المدينة . بل لقد قال بعضهم : إن الجمعة قد فرضت في مكة ، لكنهم لم يقيموها لعدم تمكنهم من ذلك .
< فهرس الموضوعات > ورود النبي ( صلى الله عليه وآله ) المدينة :
< / فهرس الموضوعات > ورود النبي ( صلى الله عليه وآله ) المدينة :
بعد خمسة عشر يوماً من إقامته ( صلى الله عليه وآله ) في قباء ، تحرك إلى داخل

237

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست