responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 238


المدينة . وقال العلامة المجلسي : إن هجرته ( صلى الله عليه وآله ) كانت في يوم الاثنين ، أول ربيع الأول ، ووروده المدينة في يوم الجمعة الثاني عشر منه .
< فهرس الموضوعات > غناء أهل المدينة ، والنبي ( صلى الله عليه وآله ) يرقص بأكمامه :
< / فهرس الموضوعات > غناء أهل المدينة ، والنبي ( صلى الله عليه وآله ) يرقص بأكمامه :
ومن افتراءاتهم على الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) : ما روي عن عائشة أنها قالت : لما وصل ( صلى الله عليه وآله ) المدينة صارت النساء والولائد يقلن :
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع فجعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرقص بأكمامه . وبعد أن مكث في قباء أياماً ، وتوجه إلى داخل المدينة ، خرجت نساء من بني النجار بالدفوف يقلن :
< شعر > نحن نساء من بني النجار * يا حبذا محمد من جار < / شعر > فقال لهن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتحباني ؟ قلن : نعم ، يا رسول الله ، فقال : والله وأنا أحبكن ، قالها ثلاثاً ! !
< فهرس الموضوعات > منزل النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة :
< / فهرس الموضوعات > منزل النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة :
وفي يوم الجمعة ركب ( صلى الله عليه وآله ) راحلته ، وتوجه إلى المدينة ، وعلي ( عليه السلام ) معه لا يفارقه ، يمشي بمشيه . ولا يمر ببطن من بطون الأنصار إلا قاموا إليه يسألونه أن ينزل عليهم ، فيقول : خلوا سبيل الناقة ، فإنها مأمورة . فانطلقت به ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) واضع لها زمامها ، حتى انتهت إلى موضع مسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فوقفت هناك ، وبركت ، ووضعت جرانها على الأرض . وذلك بالقرب من باب أبي أيوب الأنصاري ، أفقر رجل بالمدينة .
فأدخل أبو أيوب - أو أمه - الرحل إلى منزلهم ، ونزل ( صلى الله عليه وآله ) عنده ، وعلي ( عليه السلام )

238

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست