responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 125


< فهرس الموضوعات > أبو لهب وعتق ثويبة :
< / فهرس الموضوعات > أبو لهب وعتق ثويبة :
ويبقى أن نشير إلى الرواية المكذوبة التي يقولون فيها : إنه لما ولد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، جاءت ثويبة إلى مولاها أبي لهب ، فبشرته بولادته ( صلى الله عليه وآله ) . فأعتقها ، فأرضعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، بلبن ولدها مسروح .
< فهرس الموضوعات > حديث شق الصدر :
< / فهرس الموضوعات > حديث شق الصدر :
وما دمنا في الحديث عن رضاعه ( صلى الله عليه وآله ) في بني سعد ، فإننا لا نرى مناصاً من إعطاء رأينا في رواية وردت في هذه المناسبة ، وهي التالية : عن أنس بن مالك : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتاه جبرئيل ، وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه وصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ؛ فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب ، بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه . وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا : إن محمداً قد قتل . فاستقبلوه ، وهو منتقع اللون . قال أنس : ( وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره ) . وكان ذلك هو سبب إرجاعه ( صلى الله عليه وآله ) إلى أمه .
بل قد ذكروا أنه قد شُقَّ صدره ( صلى الله عليه وآله ) خمس مرات . . ويقولون : إن تكرار شق صدره ( صلى الله عليه وآله ) إنما هو زيادة في تشريفه عليه الصلاة والسلام .
< فهرس الموضوعات > رأينا في الرواية :
< / فهرس الموضوعات > رأينا في الرواية :
والحقيقة هي أن هذه الرواية مأخوذة عن أهل الجاهلية ، فقد جاء في الأغاني أسطورة مفادها : أن أمية بن أبي الصلت كان نائماً ؛ فجاء طائران فوقع أحدهما على باب البيت ؛ ودخل الآخر فشق عن قلب أمية ثم رده الطائر ، فقال له الطائر الآخر : أوَعَى ؟ ؟ قال : نعم . قال : زكا ؟ قال : أبى .
وسر اختلاق هذه الرواية ليس إلا تأييد بعض العقائد الفاسدة ،

125

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست