responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 126


والطعن بصدق القرآن ، وعصمة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) .
< فهرس الموضوعات > فقد النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأبويه :
< / فهرس الموضوعات > فقد النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأبويه :
لقد شاءت الإرادة الإلهية : أن يفقد النبي ( صلى الله عليه وآله ) أباه وهو لا يزال جنيناً ، أو طفلاً صغيراً . ولعل ما تقدم من إرجاع حليمة له إلى أمه ، وهو في الخامسة من عمره ، يؤيد أن أمه قد توفيت وهو في السادسة .
هذا . . وقد استأذن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ربه في زيارة قبر أمه ، فأذن له . فقد روى مسلم في صحيحه ، أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : استأذنت ربي في زيارة أمي ، فأذن لي ، فزوروا القبور تذكّركم الموت .
< فهرس الموضوعات > كفيل النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
< / فهرس الموضوعات > كفيل النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
ولقد عاش ( صلى الله عليه وآله ) في كنف جده عبد المطلب ، الذي كان يرعاه خير رعاية ، ولا يأكل طعاماً إلا إذا حضر ، وكان عارفاً بنبوته حتى لقد روي : أنه قال عنه لمن أراد أن ينحيه عنه ، وهو طفل يدرج : دع ابني فإن المَلَك قد أتاه .
أضف إلى ذلك : ما رووه من إخبار سيف بن ذي يزن لعبد المطلب بذلك ، عند ما زاره في اليمن ، إلى غير ذلك من دلائل وإشارات ، رسخت هذا الاعتقاد في نفس عبد المطلب ( رحمه الله ) ، وجعلت له ( صلى الله عليه وآله ) مكانة خاصة عنده .
وفي السنة الثامنة من عمره ( صلى الله عليه وآله ) توفي جده عبد المطلب ، بعد أن اختار له أبا طالب ( رحمه الله ) ليكفله ، ويقوم بشؤونه ، ويحرص على حياته ، رغم أن أبا طالب لم يكن أكبر ولد عبد المطلب سناً ، ولا أكثرهم مالاً ؛ لأن الأسنّ فيهم كان هو الحارث ، والأكثر مالاً هو العباس . كما أن أبا طالب قد كان شقيق عبد الله والد النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأبيه وأمه ، فإن أمهما هي

126

نام کتاب : المصطفى من سيرة المصطفى ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست