عادتهم في المنع من التبرك بآثار الأنبياء والصالحين ، وجعلوه مربطاً للدواب . < فهرس الموضوعات > تنازع الظئر ( المرضعات ) في رضاعه : < / فهرس الموضوعات > تنازع الظئر ( المرضعات ) في رضاعه : وروى مجاهد ، قال : قلت لابن عباس : وقد تنازعت الظئر في رضاع محمد ؟ ! . قال : أي والله ، وكل نساء الجن . . إلى أن قال : فخص بذلك حليمة . وروى أبو الحسن البكري في كتابه الأنوار : أنه كان من عادة أهل مكة ، إذا تم للمولود سبعة أيام ، التمسوا له مرضعة ترضعه . . إلى أن قال : فتطاولت النساء لرضاعته وتربيته . . ثم يذكر : أن الهاتف أخبر آمنة : بأن مرضعته في بني سعد ، واسمها حليمة ؛ فظلت تتوقع مجيئها ، حتى جاءت ؛ فأعطتها إياه . وذلك واضح الدلالة على عدم صحة ما يقال : من أن النساء المرضعات قد زهدن فيه ليتمه ، وأن حليمة ، إنما قبلت به ؛ لأنها لم تجد سواه ، ولم تحب أن ترجع رفيقاتها برضيع ، وترجع هي خالية . ومما يدل على عدم صحة ذلك أيضاً : أن عبد المطلب قد قال لحليمة : أنا جده ، أقوم مقام أبيه ، فإن أردت أن ترضعيه دفعته إليك ، وأعطيتك كفايتك . وتذكر الروايات أن حليمة أرجعته إلى أمه وهو في الخامسة من عمره الشريف . < فهرس الموضوعات > لماذا الرضاع في البادية ؟ ! < / فهرس الموضوعات > لماذا الرضاع في البادية ؟ ! وعلى كل حال فقد كان إرسال الأطفال إلى البادية للرضاع ، هو عادة أشراف مكة ، حيث يرون أن بذلك ينشأ أطفالهم : أصح أبداناً ، وأفصح لساناً ، وأقوى جناناً ، وأصفى فكراً وقريحة . .