1 - قال مغلطاي عن خديجة : ثم خلف عليها أبو هالة النباش بن زرارة فولدت له هنداً ، والحرث ، وزينب ، وكانت تكنى أم هند ، وتدعى الطاهرة . 2 - وبالنسبة لأم كلثوم فإن الروايات تذكر : أن علياً حين هاجر اصطحب معه خصوص الفواطم ، وأم أيمن ، وجماعة من ضعفاء المؤمنين . وليست أم كلثوم بينهم ؛ فهل هاجرت قبل ذلك ، أو بعده وحدها ؟ وكيف لم يصطحبها علي ( عليه السلام ) معه ليحميها من كيد قريش ؟ ولماذا ؟ ولماذا ؟ ! . وبعد ما تقدم نستطيع أن نقول : إننا لا يمكن أن نطمئن بشكل نهائي إلى ما يقال : من أن عثمان قد تزوج ابنتي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للاحتمال القوي بأن تكونا ربيبتيه . وكذا بالنسبة لزينب زوجة أبي العاص . وعلى هذا فيصح أن يقال : لمن تزوج ربيبة لشخصٍ : أن ذلك الشخص قد صاهره ، ونال درجة من القرب منه ، لكن يبقى : أن ذلك الصهر هل قام بواجباته تجاه ذلك الذي أكرمه بتزويج ربيبتيه له ؟ ! فهذا بحث آخر ، وله مجال آخر ، وستأتي بعض الإشارات لما كان من عثمان في حق زوجتيه ربيبتي النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) . ومهما يكن من أمر فقد طبع لنا كتاب باسم ‹ بنات النبي ( صلى الله عليه وآله ) أم ربائبه › ، فليرجع إليه من أراد التفصيل . منافسون لعلي ( عليه السلام ) : ولعل إصرار الآخرين على بنوتهن له ( صلى الله عليه وآله ) ، وإرسالهم لهذا القول إرسال المسلمات ، يهدف إلى إيجاد منافسين لعلي ( عليه السلام ) في فضائله الخارجية ،