responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصابيح في إثبات الإمامة نویسنده : حميد الدين الكرماني    جلد : 1  صفحه : 109


من المسائل ، ويبلغهم ما قال الرسول ( صلع ) على صيغته ويأخذ منهم حقوق الله وينفقها في وجهها ، ويسد مسد النبي ( صلع ) فيما بين الأمة بأمره بنص القائم مقامه ، فهو إمام .
وكان الحاكم بأمر الرسول أمير المؤمنين قائما بجميع ذلك ، سادا مسد النبي ( ع . م ) بنص من تقدمه ، موجودا فيه [1] هذه الأفعال والخصال كان إماما واجب الطاعة . إذا الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين إمام مفترض الطاعة .
البرهان الخامس : لما كان وجود الامام واجبا لابد منه في عبادة الله . وكان الله لا يخلي أرضه في كل زمان من إمام قائم لله بحقه ، وبالهداية إلى توحيده ، حجة منه على عباده ، وافدا بهم إلى ربهم يوم ندعو كل أناس بإمامهم .
وكان من يجر [2] شرف الإمامة إلى حوزته ، ويدعيه في زماننا الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين ، وأحمد بن إسحاق من آل عباس المقيم ببغداد ، والهاروني الحسين الزيدي المقيم بهوسم في نواحي جيلان ، وعمر النزواني المقيم في جبال عمان ، والأموي المقيم بالأندلس وما وراء القيروان ، والمسمون أنفسهم السادة بالاحسان من أولاد الجنايي .
وكانت هذه الخصال المانعة من استحقاق الإمامة قد شغلت الجداول التي أقمناها آخر البرهان بأسمائهم الجداول ، والحاكم بأمر الله أمير المؤمنين التي خلت منها ، كان منه الحكم بأن الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين مع بطلان استحقاق الغير الإمامة ، وامتناع خلو الأرض من الامام ، إمام مفترض الطاعة ، إذا الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين إمام واجب الطاعة على الجماعة .



[1] سقطت في ( ش ) .
[2] في ( ع ) يجل .

109

نام کتاب : المصابيح في إثبات الإمامة نویسنده : حميد الدين الكرماني    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست