وهذا أيضاً ثابت ، وقد مرّت أسماء من قال بأنّه سقط ذلك اليوم ، فكان النظام واحداً منهم . النص الثالث : قال في نفس الصفحة : ووقع في جميع الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهاد ، فقال : لا يخلو إمّا أن جهلوا فلا يحلّ لهم ، أو أنهم أرادوا أن يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق ، وعنده الجاهل بأحكام الدين كافر ، والمنافق فاسق أو كافر ، وكلاهما يوجب الخلود في النار . ما ذنب النظام إذا قرأ عن أبي بكر وعمر وغيرهما من الفتاوى التي تخالف النص ، ولا اجتهاد في مقابل النص ، وحسب القارئ مراجعة كتاب الغدير للشيخ الأميني رحمه الله [1] ، وكتاب الاجتهاد والنص للسيد شرف الدين رحمه الله . النص الرابع : قال [2] في ترجمة الشاه بوري الواعظ البلخي ، وقد ذكر إطراءه عن ابن النجار ومنه : وروى عنه شيخه السلفي ، وكان يعظمه ويجلّه ويعجب بكلامه . . . وكان يميل إلى الرفض . . . وكان يدسّ سبّ الصحابة في كلامه ، مثل قوله : قال علي يوماً لفاطمة وهي تبكي : لم تبكين ؟ أأُخذت منكِ فَدَك ؟ أفعلتُ كذا ؟ أفعلتُ كذا ؟ ما ذكره ابن كثير : التاسع والعشرون : ابن كثير الشامي ( ت 774 ) فماذا عنده ؟ النص الأول : قال في البداية والنهاية [3] : وقد اتفق الصحابة على بيعة الصديق في ذلك الوقت غداة اليوم الثاني من بيعة السقيفة حتى علي بن أبي طالب
[1] - الغدير : ج 6 ، و 7 ، وما بعدهما . [2] - الصفدي 3 : 243 . [3] - البداية والنهاية 6 : 301 .