تبايع ، فلم يزل به حتى مشى إلى أبي بكر ، فقام أبو بكر إليه فاعتنقا وبكى كل واحد إلى صاحبه ، فبايعه فسرّ المسلمون وجدّ الناس في القتال ، وقطعت البعوث . النص الرابع عشر [1] : بسنده عن محمد بن المنكدر قال : جاء أبو سفيان إلى علي فقال : أترضون أن يلي أمركم ابن أبي قحافة ؟ أما والله لئن شئتم لأملأنّها عليه خيلاً ورجلاً ، فقال : لست أشاء ذلك . النص الخامس عشر [2] : بسنده قال : إن أبا سفيان جاء إلى عليّ عليه السّلام فقال : يا علي بايعتم رجلاً من أذلّ قبيلة من قريش ، أما والله لئن شئت لأضرمنّها عليه من أقطارها ، ولأملأنّها عليه خيلاً ورجالاً ، فقال له علي : « إنّك طال ما غششت الله ورسوله والإسلام فلم ينقصه ذلك شيئاً » . النص السادس عشر [3] : ، بسنده عن أبي هريرة قال : إنّ أبا سفيان كان حين قبض النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم غائباً ، بعث به مصدقاً ، فلما بلغته وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : من قام بالأمر بعده ؟ قيل : أبو بكر ، قال : أبو الفصيل ؟ إنّي لأرى فتقاً لا يرتقه إلا الدم . النص السابع عشر [4] : بسنده عن الزهري قال : خطب أبو بكر حين بويع واستخلف فقال : . . . ألا وإنّي قد وليتكم ولست بخيركم ، ألا وقد كانت بيعتي فلتة وذلك إنّي خشيت فتنة . . . . النص الثامن عشر [5] : بسنده عن أبي عمرو الجوني قال : قال سلمان الفارسي
[1] - المصدر نفسه 1 : 588 . [2] - المصدر نفسه 1 : 588 . [3] - المصدر نفسه 1 : 589 . [4] - المصدر نفسه 1 : 590 . [5] - المصدر نفسه 1 : 590 .