النص التاسع [1] : بسنده عن جابر بن عبد الله قال : قال العباس لعلي : ما قدمتك إلى شيء إلاّ تأخّرت عنه ، وكان قال له لما قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أخرج حتى أبايعك على أعين الناس ، فلا يختلف عليك اثنان ، فأبى وقال : أومنهم من ينكر حقنا ويستبد علينا ؟ فقال العباس : سترى أنّ ذلك سيكون ، فلما بويع أبو بكر قال له العباس : ألم أقل لك يا علي ؟ النص العاشر [2] : بسنده قال : إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : « يا ابن الخطاب أتراك محرقاً عليّ بابي ؟ » قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك ، وجاء علي فبايع ؛ وقال : « كنت عزمت أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن » . النص الحادي عشر [3] : بسنده عن عائشة قالت : لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة بعد ستة أشهر ، فلمّا ماتت ضرع إلى صلح أبي بكر . النص الثاني عشر [4] : بسنده عن ابن عباس قال : بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال : إئتني به بأعنف العنف ، فلما أتاه جرى بينهما كلام ، فقال : أحلب حلباً لك شطره ، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غداً . النص الثالث عشر [5] : بسنده عن أبي عون قال : لما ارتدت العرب مشى عثمان إلى علي فقال : يا بن عم إنّه لا يخرج أحد إلى هذا العدو وأنت لم
[1] - المصدر نفسه 1 : 583 . [2] - المصدر نفسه 1 : 586 . [3] - المصدر نفسه 1 : 586 . [4] - المصدر نفسه 1 : 587 . [5] - المصدر نفسه 1 : 587 .