خامساً : قد يكون هذا الرجل « حيادي » من أبناء علي « عليه السلام » في النسب ، ولكن هذا الحوار قد أثبت أنه ليس من أبناء علي « عليه السلام » في الحجة ، والفكر ، والالتزام ، والصدق ، وسلامة الاعتقاد ، والإنصاف ، والأمانة و و . . الخ وكفاه ذلك . سادساً : إنه يدعي : أنه ليس لديه ما يخفيه ، مع أن الوقائع قد أثبتت خلاف ذلك . . ويكفي أن نشير إلى أنه قد دخل على الشبكة بعنوان أنه حيادي ، وقد ظهر أنه ليس كذلك . وادعى : أنه يطلب الحق ، وقد ظهر خلافه . وادعى الصدق ، والأمانة ، والتقوى ، وقد ظهر من مفردات هذا الحوار ما يدحض هذا الادعاء ، وقد قرأ الجميع ذلك سابعاً : إننا لم نقل له : إن العاملي سوف يناقشه . . بل قلنا له : إذهب أنت وناقش العاملي ، ونحن نعطيك عنوانه ، ويقيناً إن العاملي حين يرى هذا المستوى للحيادي سيكون عطوفاً عليه ، رحيماً به ، وسيرثي لحاله . . ولعله يجيبه على بعض أسئلته إن رأى أنه قادر على فهم معانيها . وإذا كان السيد فضل الله نفسه لم يجرأ على مواجهة العاملي ، ولم يزل يتبع لطائف الحيل لتلافي النقاش معه ، لأنه يعرف نتيجة ذلك سلفاً ، فهل سيسمح فضل الله للحيادي وأمثاله بذلك ؟ ! أم أنه سوف يمنعهم منه ، لأنهم سيعرضونه لفضيحة ما بعدها فضيحة ؟ ! ثامناً : إننا وعدناه بأن نعطيه عنوان العاملي على صفحة الهادي ،