سادساً : إنه يدعي أنه ليس لديه ما يخفيه . سابعاً : إنه يطلب منا تحديد وقت ليناقش العاملي . ثامناً : قد استشهد بقوله تعالى لينصرن الله من ينصره وبقوله تعالى : إن الله بالغ أمره . ونقول للحيادي : أولاً : هنيئاً لك من كل قلوبنا هذا الانسحاب التكتيكي ! ! ! وبهذه الطريقة ! ! ! وبهذه الحالة التي لا تحسد عليها ! ! ! حيث أدركت أن محاولة التدليس على القراء والكذب على العاملي ، والطباطبائي ، والمفيد ، وغيرهم لم تنطل على القراء ، فلم يكن لك بد من هذا الهروب بعد أن افتضح أمرك . ثانياً : إن عدم قدرتك على الإجابة على النقاط التي سجلناها في جميع رسائلنا عليك لخير دليل على ما صنعته يداك من تحريف وغيره . ثالثاً : إننا نعتبر أن كلماتك الغاضبة وغير الواقعية التي أتحفتنا بها ، وأتحفت بها القراء أيضاً في جميع رسائلك - نعتبر - أنها لا تعنينا . وهي تبحث عن مصداقها الحقيقي لتنطبق عليه ، وقد كشفت لك رسائلنا عن هذا الشخص بوضوح تام . رابعاً : إن من عجز في هذا الحوار عن تقديم دليل واحد صحيح أو خال من التلفيق والتدليس ، هل يستطيع أن يناقش العاملي ؟ ! والكل يعرف من هو العاملي هذا .