فأرسلنا إليه الرد التالي : لم تقل حتى وداعاً * * * بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . وبعد . . فقد قرأنا رسالة الحيادي الأخيرة ، فوجدنا أنه : أولاً : لم يجب على أي من النقاط التي طرحناها . . ثانياً : إنه قد أعلن انسحابه من الحوار . ثالثاً : إنه انسحب وهو يهملج بكلمات غاضبة لم يجد سواها للتعبير عما يعتلج في صدره من غضب وغيظ . . كان قد نفث بعضاً منه في رسائله السالفة . . رابعاً : إنه وهو ينسحب من الحوار بهذه الطريقة غير المألوفة يقول : إنه مستعد لمناقشة العاملي خامساً : إنه يقوم بحركات استعراضية ، وتعريضات لا معنى لها فحتى حين يغادر ساحة الحوار وهو في حالة لا يحسد عليها يقول : أنا ابن علي ، ولست ابن الأشعري . فمن يمدح الحيادي بكلامه هذا ؟ ! ! ! وبمن يعرِّض ؟ ! ! !