التي كان هذا الكتاب قد أثارها . وحصلت فيها تصحيحات وإضافات وتغييرات كثيرة ، إما تأييداً وتأكيداً ، أو تنقيحاً وتصحيحاً » . إلى أن قال : « وقد كانت هذه التغييرات والإضافات من الكثرة بحيث أصبحت أجزاء الكتاب ثمانية بعد أن كانت ستة أجزاء » . فهل من يغير طبعات كتبه ويحذف منها يتهم الناس بالتدليس ! الستَ في مجمل كلامك هذا تؤيد كلامنا السابق ؟ ؟ أليس العاملي نفسه يعترف بإعادة النظر في أمور كثيرة ؟ ؟ إذن ليس هو « ثالثاً : هل تبديل الرأي في مسألة عقائدية واحدة دليل على الضعف في العقائد ؟ » ؟ ؟ ؟ فهي عدة تبديلات كما تدعي أنت ! ! ! فهل مفهوم كلامك اننا يمكن ان نقبل بواحدة ولكن أكثر لا ! ! أليس يعني هذا ان كتب العاملي بطبعاتها المختلفة تحتاج إلى توضيح أيها المعتمد عليها ! ! أليس هذا يناقض قولك السابق ( وهل يستطيع أن يثبت أن جميع ما في كتاب خلفيات ، غير صالح للاستدلال به ) . . وبقولك : « كيف تنسب للعاملي ما لم يقله ؟ أتظن أن الناس لا يقرأون ؟ أليس هذا استخفافاً بعقول الناس ؟ ولماذا توحي للقارئ بأن كتاب الخلفيات كله على هذا المنوال ،