الأولى قلتَ : ( ثانياً : كيف عرف أنه غير مستقر على رأي وأنه لا يتبنى رأياً واضحاً ؟ هل يستطيع أن يقدم لنا جدولاً بالآراء التي بدل العاملي رأيه فيها . . غير موضوع سهو النبي الذي سنثبت له أنه مخطئ فيما نسبه إليه . . ) . مما يعني انك تطلب منا بقائمة آراء العاملي غير المستقرة ! ثم ناقضت طلبك هذا بقولك : ( خامساً : قد قلنا للحيادي أكثر من مرة : إن أمر العاملي ، وآراءه ، لا تعنينا . . فإن البحث إنما هو في آراء السيد فضل الله وبالذات في الفقرة التي طرحها الحيادي نفسه فلماذا يصر على حشر العاملي في الموضوع ؟ ! ) . والأدهى والأمر أنك ثبتَ عدم استقرار العاملي بشكل آخر فقلتَ : ( 7 - أما ما ذكره عن كتاب الصحيح من سيرة النبي « صلي الله وعليه وآله » . . حول قول العاملي في سهو النبي ، فإننا بعد المراجعة والتدقيق وجدنا الحيادي يصر على النقل من خصوص الطبعة الأولى . . مع أن العاملي قد أصدر طبعة أخرى صدرت قبل ثمان سنوات ، أي قبل أن يقع الخلاف بينه وبين السيد محمد حسين فضل الله بسنوات ، وقد صرح في مقدمتها بما يلي : « إن هذه الطبعة تمتاز عن سابقتيها بأنها قد جاءت أكثر دقة وصفاء ، وصحة ونقاء منهما . حيث قد أعيد النظر في كثير من النقاط